بنظرك قارئي العزيز هل للكوارث الطبيعية فوائد ......؟
هل للكوارث فوائد ؟
أطرح هذا السؤال لأن معظم الناس تنظر للكوارث على أنها مدمرة ولا فائدة منها، ولكن بالنظر والتمعن بقدرة الخالق عز وجل وأنه لم يخلق الأرض والسماء لعباً كما ورد في الذكر الحكيم، لذا سأجيب على هذا السؤال من وجهة نظري الشخصية وأرجو أن أحصل على أرائكم حول منظوري لهذا السؤال.
في البداية كلنا نعلم أن الله تعالى خلق من الخلق ما نعلم ومالا نعلم، ولازالت هناك الكثير من المعلومات التي يجهلها العقل البشري، لأنها أمور غيبية، ولكن هذا لا يمنع أن يتوقف العقل البشري من متابعة البحوث والتعلم والحرص على الحصول على المعلومة إذا كانت ضمن الضوابط الدينية والشرعية.
دعونا ننظر إلى كوكبنا الجميل الذي نعيش على سطحه من خلال النظرة الحية، يعني انه كائن حي وليس جماد، كيف ذلك.
الزلازل:
هي ظاهرة جيولوجية تحدث نتيجة حركة الألواح القارية، وهناك مواقع معروفة على الكوكب تسمى بحزام الزلازل. والسؤال هو من الذي يُحدث هذه الزلازل ؟ هل هو الإنسان ؟؟ طبعا لا ،، من منظوري وحسب معلوماتي فإن هذه الزلازل هي طاقات موجود في الكوكب ويجب على الكوكب أن يتخلص منها و إلا ستؤدي إلى حدوث انفجار هائل يفتت الكوكب ، حدوث الزلازال بحد ذاته يعتبر تصرفاً ذاتيا من الأرض بدون تدخل البشر فيه ، والتصرف الذاتي لا ينبع من الجماد.
البراكين:
البراكين من الناحية العلميه هي عبارة عن فتحات موصولة بالصهير الموجود في باطن الأرض، وبالرغم من مخاطر البراكين ومآسيها على البشر إلا أنها ذات فائدة على الكوكب نفسه، كيف ذلك ؟
كلنا نعلم أن الصهير الموجود في باطن الأرض عبارة عن مادة سائلة، وكلنا نعلم أن هذه المادة السائلة تزيد كميتها نتيجة انصهار الألواح القارية، تخيل معي لو أن هذا الصهير زادت كميته ولا يوجد براكين وامتلأ جوف الأرض بالصهير لأصبح الكوكب مثل بالونة المياه فلو زادت الكمية سينفجر البالون، كذلك الأرض فالبراكين هي أنابيب تصريف للكوكب، من الذي يحدث البراكين هل هو الإنسان ؟؟ بالطبع كلا ... انفجار البراكين وظهور الصهير منها يعتبر تصرف ذاتي من الكوكب فكيف للجماد أن يتصرف؟؟!!!
الأعاصير:
هي عبارة عن التقاء تيار هوائي بارد بآخر حار، والأعاصير معظمها مدارية المناطق المدارية تتوافر فيها دجة الحرارة المناسبة والرطوبة المناسبة لحدوث الإعصار، وعادة ما يكون الإعصار ذات قوة تدميرية هائلة خاصة إذا وصل مركز الإعصار إلى اليابسة ( مستوطنات البشر )، ما هي فوائد الإعصار للكوكب نفسه؟ يعمل الإعصار على ظهر الكوكب كمنظف، كما يقوم البشر بتنظيف بعض الأماكن بقوة الهواء كذلك يقوم الإعصار بتنظيف ظهر الكوكب من الشوائب التي لا يرغب بها، كما أنه ينقل الأحياء الدقيقة معه ليضعها في مناطق أخرى من العالم، وتعمل كذلك كنظام تهوية على ظهر الكوكب، والسؤال مرة أخرى من الذي يحدث هذه الأعاصير ؟؟؟؟ هل هو الإنسان ؟؟؟؟ بالطبع كلا، حدوث الأعاصير أعتبره تصرفا ذاتياً.
قد لا تتوفر المعلومات الكافية حول فوائد الإعصار ولكن هذه الإجابات كانت من وجهة نظري الشخصية.
السيول او الفيضانات :
تدبر معي هذه الآية الكريمة ( وخلقنا كل شيء بمقدار ) حتى الظواهر التي تم ذكرها تتحرك بمقدار معين وتستمر لمدة معينة من الزمن.
في البداية كلنا نعلم أن الله تعالى خلق من الخلق ما نعلم ومالا نعلم، ولازالت هناك الكثير من المعلومات التي يجهلها العقل البشري، لأنها أمور غيبية، ولكن هذا لا يمنع أن يتوقف العقل البشري من متابعة البحوث والتعلم والحرص على الحصول على المعلومة إذا كانت ضمن الضوابط الدينية والشرعية.
دعونا ننظر إلى كوكبنا الجميل الذي نعيش على سطحه من خلال النظرة الحية، يعني انه كائن حي وليس جماد، كيف ذلك.
الزلازل:
هي ظاهرة جيولوجية تحدث نتيجة حركة الألواح القارية، وهناك مواقع معروفة على الكوكب تسمى بحزام الزلازل. والسؤال هو من الذي يُحدث هذه الزلازل ؟ هل هو الإنسان ؟؟ طبعا لا ،، من منظوري وحسب معلوماتي فإن هذه الزلازل هي طاقات موجود في الكوكب ويجب على الكوكب أن يتخلص منها و إلا ستؤدي إلى حدوث انفجار هائل يفتت الكوكب ، حدوث الزلازال بحد ذاته يعتبر تصرفاً ذاتيا من الأرض بدون تدخل البشر فيه ، والتصرف الذاتي لا ينبع من الجماد.
البراكين:
البراكين من الناحية العلميه هي عبارة عن فتحات موصولة بالصهير الموجود في باطن الأرض، وبالرغم من مخاطر البراكين ومآسيها على البشر إلا أنها ذات فائدة على الكوكب نفسه، كيف ذلك ؟
كلنا نعلم أن الصهير الموجود في باطن الأرض عبارة عن مادة سائلة، وكلنا نعلم أن هذه المادة السائلة تزيد كميتها نتيجة انصهار الألواح القارية، تخيل معي لو أن هذا الصهير زادت كميته ولا يوجد براكين وامتلأ جوف الأرض بالصهير لأصبح الكوكب مثل بالونة المياه فلو زادت الكمية سينفجر البالون، كذلك الأرض فالبراكين هي أنابيب تصريف للكوكب، من الذي يحدث البراكين هل هو الإنسان ؟؟ بالطبع كلا ... انفجار البراكين وظهور الصهير منها يعتبر تصرف ذاتي من الكوكب فكيف للجماد أن يتصرف؟؟!!!
الأعاصير:
هي عبارة عن التقاء تيار هوائي بارد بآخر حار، والأعاصير معظمها مدارية المناطق المدارية تتوافر فيها دجة الحرارة المناسبة والرطوبة المناسبة لحدوث الإعصار، وعادة ما يكون الإعصار ذات قوة تدميرية هائلة خاصة إذا وصل مركز الإعصار إلى اليابسة ( مستوطنات البشر )، ما هي فوائد الإعصار للكوكب نفسه؟ يعمل الإعصار على ظهر الكوكب كمنظف، كما يقوم البشر بتنظيف بعض الأماكن بقوة الهواء كذلك يقوم الإعصار بتنظيف ظهر الكوكب من الشوائب التي لا يرغب بها، كما أنه ينقل الأحياء الدقيقة معه ليضعها في مناطق أخرى من العالم، وتعمل كذلك كنظام تهوية على ظهر الكوكب، والسؤال مرة أخرى من الذي يحدث هذه الأعاصير ؟؟؟؟ هل هو الإنسان ؟؟؟؟ بالطبع كلا، حدوث الأعاصير أعتبره تصرفا ذاتياً.
قد لا تتوفر المعلومات الكافية حول فوائد الإعصار ولكن هذه الإجابات كانت من وجهة نظري الشخصية.
السيول او الفيضانات :
تحدث السيول كظاهرة عندما يزيد الهطول المطري عن قدرة التربة علي استيعاب الارتشاح رأسيا إلي أسفل، مما يؤدِّي إلي تحرك المياه علي شكل جريان سطحي يتجه إلي ما يقابله من المناطق المنخفضة والأكثر انخفاضا، والتي تقل مساحتها عن مساحة مجمع الأمطار، مما يجعل سرعة المياه كبيرة وقدرتها التدميرية هائلة حيث تكتسح في طريقها كل ما يعترضها من البشر والبهائم والأخضر واليابس والمنشآت، وتتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات والبنية الأساسية والتحتية.
اسباب حدوثها :
وتعتبر السيول واحدة من العمليات الثانوية التي تشملها الدورة الهيدرولوجية المغلقة التي تبدأ وتنتهي عند البخر من الأسطح المائية الحرة والتبخر والنتح من اليابسة التي أصابها الابتلال ويقوم عليها غطاء خضري، مما يؤدي إلي تكون السحب التي تتحول إلي سحب ممطرة، ثم إلي أمطار تسقط مرة ثانية علي الأسطح المائية الحرة واليابسة مما يؤدي إلى ابتلال الأراضي، فإذا زادت معدلات الابتلال عن قدرة التربة علي الاحتفاظ بالرطوبة تحرك الفائض رأسياً إلي أسفل ليغذي الخزان الجوفي، فإذا زاد الهطول المطري عن سعة التربة لاستيعاب الارتشاح الرأسي تحركت المياه أفقيا علي شكل جريان سطحي يتجه إلي المناطق المنخفضة حتى يعود في النهاية إلي أقرب المسطحات المائية الحرة إليه.
كيفية مواجهتها :
من العوامل التي تتحكم في القدرة التدميرية للسيول هي:
• كثافة الهطول المطري والفترة الزمنية التي يستغرقها هذا الهطول.
• نوعية التربة التي يسقط عليها المطر وعمق قطاع التربة.
• تضاريس المنطقة التي تتعرض للهطول المطري من حيث الاستواء أو الانحدار.
• الظروف المناخية التي تشمل درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح.
• النسبة بين مساحة مجمع الأمطار والمساحة التي ينتهي إليها الجريان السطحي كمنطقة صرف.
• قُرب أو بُعد مجمع الأمطار عن منطقة الصرف.
• درجة الاستعداد لحدوث السيل وتعتمد بشكل أساسي علي الفترة الزمنية بين الإنذار وهطول المطر.
• الدراية الكافية والوعي لدي الجمهور والأجهزة المنوط بها التصرف في حالة حدوث السيل.
يتضح مما سبق أيضاً أن ظاهرة السيول رغم اعتبارها أحد مسببات الأزمات والكوارث غير أنها قد تكون علي خلاف ذلك تماما، لأن المسبب الرئيسي لها هو الهطول المطري الذي ينتهي إلي كميات من المياه يمكن الاستفادة بها، إلا أن الضرر يكون في السرعة الكبيرة والتي تعطيها القوة التدميرية، فإذا أمكن التحكم في هذه المياه ولجم طاقتها فإنها تشكل مصدراً من مصادر النماء وعنصراً من عناصره.
كما يتضح كذلك أن ما يحكم ظاهرة السيول مجموعة من العوامل الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان التدخل فيها، إلا إن العنصر البشري يستطيع أن يحوِّل هذه الظاهرة من السلبية إلي الإيجابية عن طريق دراسة مصادر القوة والضعف والتدخل في الوقت المناسب بالعنصر المناسب الذي يتجنب السلبيات ويستثمر الإيجابيات بالشكل والطريقة المناسبة.
في النهاية نحن كمسلمين نعلم أن ما يحدث كله بأمر الله عز وجل، ولكن الله تعالى كذلك أمر بالتدبر في ملكوت السماوات والأرض في محكم تنزيله. تدبر معي هذه الآية الكريمة ( وخلقنا كل شيء بمقدار ) حتى الظواهر التي تم ذكرها تتحرك بمقدار معين وتستمر لمدة معينة من الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق